top of page
Search
نبيل يعقوب الحمر

في ذكرى مقتل خليل الوزير "أبو جهاد" والانتفاضة الفلسطينية


اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في منزله بتونس بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك.
المرحوم خليل الوزير "أبو جهاد" مهندس الانتفاضة الأولى

مرت أمس الذكرى الاولى لاستشهاد المناضل الفلسطيني خليل الوزير "ابو جهاد" في وقت تحقق فيه الانتفاضة الفلسطينية في الارض المحتلة المزيد من المكاسب والانتصارات التي لم يكن يخطر ببال العدو الاسرائيلي الذي اراد من اغتيال الشهيد وقف هذه الانتفاضة التي رعاها ابو جهاد وكان عقلها المدير.


فقد واصل اطفال الحجارة المسيرة متحدين بذلك النازيين الجدد امثال شامير وبيريز واعوانهما ورافضين كل الخطط والمبادرات الصهيونية واخرها مقترحات شامير المشبوهة والذي اراد من خلالها اجراء انتخابات في الارض المحتلة في الوقت الذي يواصل فيه جنوده المرتزقة قتل اطفال في عمر الزهور واعتقال النساء والشيوخ في تحد سافر لجميع القوانين والاعراف الدولية ورغم النداءات الدولية بوقف هذه المجازر.


واعتبر كل الشعب الفلسطيني أبو جهاد شعلة تضيء لهم الدرب في كفاحهم مستلهمين في ذلك من روحه الطاهرة معاني التضحية والاستشهاد والعزم والصمود.


وما ادل على خوف العدو من ازدياد المواجهات في ذكراه هو ارساله المزيد من التعزيزات العسكرية لمدن وقرى ومخيمات الضفة والقطاع المحتلين في محاولة يائسة لمنع المواطنين الفلسطينيين من الاحتفال على طريقتهم الخاصة بهذه الذكرى ليؤكدوا ان اغتيال الرموز الفلسطينية لن يوقف الانتفاضة التي تتواصل تصاعديا حتى يتحقق الانتصار بالعودة وتقرير المصير وانشاء الدولة الفلسطينية المستقلة.


وقد اثبتت الانتفاضة المتأججة ان قتل رمز من وموزها لن يوقفها بل يزيد جذوتها وصمودها في وجه النازيين وذلك ما أكده اطفال الحجارة أمس في يوم الغضب الفلسطيني الذي دعت اليه القيادة الموحدة للانتفاضة تخليدا لذكرى الشهيد وتعبيراً عن التمسك بنهجه حيث انضم أمس ثلاثة اطفال الى قافلة الشهداء الابرار.

Comentários


bottom of page