top of page
Search
نبيل يعقوب الحمر

تونس تحتضن اجتماعًا طارئًا لوزراء خارجية العرب للتدخل في الأزمة اللبنانية


خريطة لبنان الإقليمية والوضع اللبناني
لبنان بين المطرقة والسندان

الانظار تتجه, وكذلك الآمال, على الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لمتابعة مناقشة الوضع في لبنان, ونتائج الجولات التي قامت بها اللجنة السداسية العربية.


في تونس اليوم يعقد هذا الاجتماع الذي نعتقده ضرورة ملحة لوقف النزيف الدموي في لبنان. والى تونس وصل أمس صباح الاحمد, وقبل الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية العرب سيجتمع بأعضاء اللجنة السداسية, للتحضير للاجتماع الطارئ.

ومن المتوقع ان تصدر قرارات هامة بشأن لبنان في هذا الاجتماع الطارئ, من بينها ارسال قوات عربية الى لبنان لمراقبة وقف القتال بين الاطراف المتنازعة, الذي استمر خمسة عشر عاما. ودمر لبنان من اقصاه الى اقصاه.


وبينما الآمال تتجه صوب الاجتماع الطارئ والقرارات العملية والفعالة التي من المتوقع ان تصدر اليوم تتجدد الاشتباكات غير المنطقية, لتحصد ضحايا جددا من الشعب اللبناني, يتكهن البعض انها "خطوة" للتأثير على اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد اليوم في تونس.


لقد اثبتت مجريات الاحداث في بيروت, ان الدعوات لوقف اطلاق النار بالصورة التي تتكرر يوميا, ان فعاليتها لا تؤثر قيد انملة في منع الاشتباكات او الحد منها. لكن القرار الذي من المتوقع ان يتخذه وزراء خارجية العرب والذي بصدده يتم ارسال قوات عربية للإشراف والمراقبة على وقف النزيف الدموي, دون الدعوة "الجافة" لوقف اطلاق النار هو بالفعل قرار صائب وفعال من الممكن ان يحسم الامور لصالح لبنان واللبنانيين.

Yorumlar


bottom of page