top of page
Search
نبيل يعقوب الحمر

الملك حسين يعبر عن موقفه في خطة شامير: تفادي المواقف وتباينها


نداء من أجل السلام واحترام قراري مجلس الأمن 242 و 338
الرئيس جورج بوش والعاهل الأردني الملك حسين , على شرفة البيت الأبيض بعد اختتام لقائهما

لقاء الملك حسين بالرئيس الامريكي بوش, يعتبر مؤشرا واضحا لتفادي المواقف وتباينها. في حين تصر الولايات المتحدة على قبول خطة شامير سيئة الصيت "لتهدئة" الموقف في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين, تتحمس لجر الملك حسين لقبول هذه الخطة, اظهرت كلمة الملك حسين مؤشرا قويا على عدم التحمس للمقترحات الامريكية بهذا الصدد, حيث تجنب الملك تأييد خطة شامير, مؤكدا على مواقف منظمة التحرير الفلسطينية من هذه الخطة.


وتأتي التأكيدات على انه لن يكون هناك سلام دون قبول اسرائيل مبدأ مقايضة الارض مقابل السلام, اسناد اي حل للقضية الفلسطينية الى المبادئ التي يتضمنها اقرار مجلس الامن 242 و338, وعقد مفاوضات في مؤتمر سلام دولي, ورفض الملك التفاوض على مستقبل الضفة وغزة بدلا من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني ورفض الاردن اقتراح "الخيار الادنى" الذي يطرحه شامير, وفي مقدمة ذلك معارضة الاردن لخطة شامير.


تأتي هذه المواقف لتعطي زخما قويا بأن الملك حسين عاهل الاردن قد اوصل مواقف المنظمة الى الادارة الامريكية, ودعاها الى ضرورة استمرارية ومواصلة الحوار الفلسطيني الامريكي لانعاش عملية السلام في الشرق الاوسط.

ونأمل ان تشكل هذه المواقف ضغطا جديدا على مواقف الولايات المتحدة واسرائيل لعقد المؤتمر الدولي للسلام الخاص بقضية الشرق الاوسط وان تتفهم الولايات المتحدة بوضوح موقف منظمة التحرير الفلسطينية وما تريده بشأن عملية السلام.

Comments


bottom of page