top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

القمة العربية الطارئة: تحالف الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة


استضافة القمة العربية بالدار البيضاء 1989
الحَسَن الثاني بِنْ مُحمد بِنْ يوسف العَلوي ملك المغرب

الظروف التي تشهدها الساحة العربية حاليا تستدعي من جميع الدول العربية بلا استثناء دعم الجهود التي يبذلها العاهل المغربي الملك الحسن الثاني لعقد القمة الطارئة لتدارس الاوضاع والمستجدات الحالية والمخاطر التي تواجهها.


فالأوضاع التي يشهدها لبنان وما يحدث من مذابح بين ابناء الوطن الواحد وما يجري في الاراضي المحتلة من مجازر على ايدي الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني يستوجب من الدول العربية تحركا فوريا على مستوى القادة لبحث هذه المسائل واتخاذ المواقف الموحدة والايجابية لخدمة قضايانا المصيرية.


ولاشك ان الفترة التي انقضت, منذ انعقاد قمة عمان الطارئة "قمة الوفاق والاتفاق" هي فترة طويلة نسبيا, لاسيما وان المستجدات التي شهدتها الساحة العربية, خلال هذه الفترة احدثت منعطفات رئيسية في الوضع العربي بصفة عامة, سواء على الصعيد السياسي او الصعيد الاقتصادي.


وبذلك اصبح من تحصيل الحاصل, ان يلتئم شمل القادة العرب مرة اخرى, ضمن "مؤسسة القمة", لتدارس تلك المنعطفات والخروج بتصورات ايجابية ومتفق عليها, بحيث تستجيب هذه التصورات, للتحدي الرئيسي الذي يواجه الامة العربية, وهو تعزيز صيغة "الوفاق" التي تحققت في عمان, وتطوير هذه الصيغة من خلال تكثيف اللقاءات العربية وخلق موقف عربي موحد, يكون قادرا على محاورة القوى الاقليمية والدولية, وعلى انتزاع دعم وتأييد هذه القوى للحق العربي.







Comments


bottom of page