top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

اي بربرية، واي همجية نازلة تلك، مثل الذي تفعله السياسة القمعية للعدو الصهيوني!


يصور العمل الفني حربتين؛ أحدهما يمزق فاكهة برتقالية، والآخر مكسور أثناء طعنه بحجر
يوم ذكرى النكبة عام 1989، عمل فني لمارك رودين

مجازر رهيبة ترتكبها، تقتل وتفتك وتنتهك حرمات، والعالم يراقب ويقلق بدون قرار عملي، يرجع الحق إلى اصحابه، ويوقف الهمجية الصهيونية عند حدها.


بالأمس استشهد اربعة شبان فلسطينيين، واصيب عشرات آخرون في مجزرة جماعة رهيبة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني في مسجد حي الشيخ رضوان بغزة، حيث اطلقوا الرصاص بكثافة صوب المصلين داخل المسجد.


هذا التصعيد الخطير جاء ليقول للعالم كله، ان العدو الصهيوني لا يفقه التعامل الانساني ولا يحترم الحرمات المقدسة وانما يكشف عن جذوره الفاشية المتأصلة فيه، والبراثن النازية المتعلقة به.


هذه المجزرة ليست بجديدة على اساليبه القمعية، فمن قبل ارتكب ابشع منها من مجازره لكن الجديد في هذا التصعيد وفي مكان مقدس يأتي بعد يومين من انتهاء المؤتمر الوزاري الاسلامي العالمي بالرياض، الذي تمخض عن نتائج ايجابية وشجاعة بشأن القضية الفلسطينية وانتفاضتها الباسلة في الارض المحتلة حيث كشر العدو الصهيوني انيابه تحدياً لقرارات المؤتمر الاسلامي، ومستفزاً للدول المؤيدة لنضال الشعب العربي الفلسطيني من اجل الاستقلال واقامة الدولة الوطنية على ارضه.


جاء هذا التصعيد ليؤكد للذين يتسابقون وراء اوهام "السلام" مع هذا العدو، انهم يلهثون وراء "خيالات" واقعها الحقيقي "لا يفل الحديد الا الحديد".

ความคิดเห็น


bottom of page