top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

الرفض الفلسطيني والعربي لخطة شامير وتصعيد الانتفاضة الفلسطينية


الشعب الفلسطيني و الانتفاضة الأولى
تصعيد الانتفاضة الفلسطينية و الكفاح الفلسطيني

يوميا تتأكد عزلة الكيان الصهيوني وخططه, على المستوى الشعبي الفلسطيني, والعربي والعالمي. وتبرز الحقوق الشرعية للشعب العربي الفلسطيني بعد طول مكابرة من بعض الاطراف, وتتشكل بوضوح مطالب الانتفاضة الشعبية لتكسب اعترافات العالم, وتوصل صداها, المعبر الحقيقي لطموحات المعبر الحقيقي لطموحات الشعب الفلسطيني وقيادته.


ويأتي الرفض الفلسطيني والعربي والعالمي لخطة شامير, من قبل الشخصيات الفلسطينية البارزة وعلى رأسها رئيس الدولة الفلسطينية ياسر عرفات, وكذلك رفض الجامعة العربية, والدول العالمية الاخرى ليؤكد, ان هذه الخطة تعد لاحياء افكار ميتة, مثل احياء الشق الفلسطيني لاتفاقية كامب ديفيد سيئة الذكر التي سبق وان رفضتها جميع القوى الخيرة في الوطن العربي والعالمي.


والآن, قد بدا واضحا اكثر من اي وقت مضى الارتباط الاستراتيجي – الامريكي الصهيوني – حيث ان الاوهام التي تعقدها بعض الاطراف على الادارة الامريكية قد تبددت, واظهرت الحليف الاساسي لاسرائيل على حقيقته, وان "لعبة الالفاظ" قد انكشفت دون رجعة, ولا تحتاج إلى عصر الدماغ في تحليلها, ولا التعب في فك رموزها.


ويبقى تصعيد الانتفاضة والكفاح الفلسطيني بكل اوجههما, هما السبيل الوحيد الذي يجير "كبرياء" قادة تل ابيب وحليفتهم الولايات المتحدة الامريكية على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

Comments


bottom of page