top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

عوامل نجاح القيادة السياسية في البحرين والعالم العربي: حديث سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة


أمير دولة البحرين
صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة

كثيرة هي العوامل الايجابية التي تشكل سر نجاح القيادة السياسية في هذا البلد, سواء على الصعيد المحلي او في اطار الاسرة الخليجية والعربية بل والمحيط الدولي.


ولعل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة امير البلاد المفدى حين يتحدث عن قضية ما, فانه يتحدث بالقلب الواعي الكبير الذي عرفه اهل هذا البلد وعرف عنه العالم, قلبا كبيرا ينبض حبا لابنائه المخلصين.


وخلال حديث سمو الامير مع وكالة الانباء العمانية, قال سموه كلاما محددا وواضحا في البناء الداخلي والانسان والوطن, والعلاقات بالاسرة الخليجية والعربية, والتضامن العربي. فهو حديث بالفعل دقيق وشامل مجسد لمواقف البحرين تجاه كل ذلك.


ولابد ان يستوقفنا حديث سموه عن المستقبل الذي شغل تفكيره وهو القائد لمسيرة الخير والرخاء في بلدنا الحبيب. فخطط التنمية التي وضعتها القيادة الحكيمة في تنمية العنصر الاساسي لاية خطة. وهو الانسان الذي اعتمدت عليه الدولة منذ ان بدأت في رسم ملامح المستقبل.


واي مواطن اليوم يستطيع ان يتلمس بنفسه مردودات هذه الخطط والبرامج على مستوى الحياة العامة لافراد الشعب في البحرين, وحتى بالمقارنة مع دول اخرى حباها الله بنعم كثيرة.


وحتى في فترات الركود الاقتصادي التي مرت بها البحرين وبقية دول المنطقة بسبب الازمة الاقتصادية العالمية والاثار التي خلفتها الحرب في الخليج, استطاعت البلاد ان تتجنب انعكاسات هذه الآثار على مستوى معيشة المواطن. وتواصلت عملية التنمية والخدمات التي تقدمها الدولة ضمن خططها وبرامجها والتي وضعتها القيادة السياسية.


وهذه الخطط والبرامج لم تنطلق من فراغ او نظرة آنية وانما وفق واقع يأخذ في الحسبان كمية الموارد المتاحة وكيفية استغلالها لتعطي اكبر المردودات وفي مقدمة هذه الموارد الثروة التي نفخر بها جميعا في هذا البلد الا وهو الانسان. وفي سبيل ذلك اكد سموه في حديثه على اهمية وضع خطط التنمية وبشكل عملي تنطلق من الواقع إلى آفاق التسعينات بما يحقق للوطن والمواطن على تنويع اقتصاديا يعتمد على تنويع مصادر الدخل واستغلال الطاقات والموارد المحلية الطبيعية منها والبشرية.


فالانسان ومسألة تحقيق امنه واستقراره ورخائه هو الهدف النهائي لعملية التنمية ومدى اعتزاز وفخر لقيادتنا الرشيدة في مسيرتها الخيرة نحو الحياة الافضل.


وهكذا القيادة في هذا البلد. عمل من اجل المستقبل. مستقبل الوطن وابنائه, فالقيادة التي لا تتعب من ان تحول من شعبها شعبا عظيما لها في التاريخ مكان كبير. ولقد ترجم صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد المفدى فكره وعطاءه للوطن ومستقبل الابناء, فعلينا جميعا واجب الاداء والوفاء لقيادة وضعت كل فكرها وجهدها لحياة آمنة مزدهرة لكل فرد فوق هذه الارض الطيبة.

Comments


bottom of page