top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

زيارة الملك فهد للعراق تؤكد عمق العلاقات العربية ودعم السعودية للسلام والتعاون الإقليمي


المبادرة الإقليمية السعودية
الملك فهد في زيارته لبغداد عام 1989

جاءت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية إلى العراق, لتجسد من جديد عمق العلاقة الاخوية العربية التي تربط الاشقاء فيما بينهم.


وقد شكلت القمة السعودية – العراقية – بين عاهل المملكة, والرئيس العراقي صدام حسين نوعية جديدة متميزة في العلاقات الثنائية بين شقيقين عربيين مؤثرين في العلاقات العربية – العربية, ويلعبان دوراً بارزاً في لم الشمل العربي خدمة للمصالح القومية للامة العربية, وقضيتنا الاولى. فلسطين.


وتأتي تأكيدات خادم الحرمين الشريفين, من ان حكومته وبلاده يقفان إلى جانب العراق في رغبته للسلام الشامل والعادل حتى يواصل دوره الفعال في بناء الحضارة الاسلامية العربية. وتأكيدات الرئيس العراقي صدام حسين على دعم السعودية للعراق خلال فترة الحرب, التي تمثلت في مختلف اشكال المساعدة السعودية السياسية والاقتصادية, وكذا الموقف المتميز للملك فهد من وضع تحت تصرف العراق "فوراً وبلا قيد او شرط" خطوط انابيب النفط السعودية لنقل النفط العراقي حتى البحر الاحمر, وكذلك الموانئ السعودية لتفادي الحصار الذي فرض عليه اثناء الحرب.


جاءت هذه التأكيدات لتثبت من جديد صحة موقف العربي من شقيقة في الايام الصعبة والحرجة, وتعطي عمق العلاقة الاخوية تميزاً فريداً من نوعه في وضع تسود فيه الخلافات العربية – العربية.

Comments


bottom of page