top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

الحرب الأهلية في لبنان تشهد نزيف دموي يومياً


الرئيس العشرون للحكومة اللبنانية
فخامة الرئيس ميشال عون

نزيف الدم في لبنان يتجدد يوميا. والحرب الاهلية تأخذ مسارات اكثر ضراوة. اما المعارك التي شهدتها بيروت خلال اليومين الماضيين فتعد الأسوأ من نوعها منذ بدء الحرب الاهلية اللبنانية قبل اربعة عشر عاما.

لماذا, ولمصلحة من هذا النزيف الدموي في لبنان الجريح؟!


لماذا, مرة اخرى ولمصلحة من اصرار العماد ميشيل عون رئيس الحكومة العسكرية في لبنان على مواصلة القتال "حتى انسحاب القوات السورية" من لبنان؟!


ولماذا سوريا بالذات. اليست قوات الاحتلال الصهيوني. كان ينبغي ان تكون على رأس القائمة كما تفعل جبهة المقاومة اللبنانية في الجنوب؟!


اسئلة وعلامات تعجب كثيرة يضعها المواطن العربي الشريف في كل لحظة تجدد للقتال في لبنان, لكن العقول المتحاربة لا تستوعب, لا تود الاستيعاب, حيث تتجاهل كل الاشياء غير القتال.


تجاهلت محصلة القتلى والجرحى خلال الاسبوعي الماضيين فقط حين وصلت إلى 120 قتيلا و462 جريحا.

وتجاهلت النداءات المخلصة لوقف نزيف الدم من كل الاطراف.


وتجاهلت دعوات الانتفاضة الباسلة للشعب العربي الفلسطيني. لتوجيه السلاح اللبناني لصدر العدو الصهيوني المحتل بدل تصويبه على الاشقاء.


ويبقى الامل في اجتماعات دمشق اليوم للجنة السداسية ووفود الاحزاب والمنظمات الوطنية اللبنانية التي تشارك فيه بوفودها.


فهل يتجاهل "الاخوة الاعداء" مسبقا او آجلا ما سيطرح في صالح لبنان واللبنانيين؟!

Comentários


bottom of page