top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

فرنسا تثير الجدل بالتدخل في الشؤون الداخلية للبنان


قلق الرئيس لمصير الاقليات العربية
الرئيس الفرنسي فرانسوا متيران

في الوقت الذي لايزال العماد عون بعيدا عن الحصول على ما يطلبه من المجتمع الدولي. ومن اللبنانيين بشكل خاص.

خرجت فرنسا علينا في محاولة للاصطياد في الماء العكر, بتدخل صارخ في الشؤون الداخلية للبنان, وهي بذلك تحن إلى الماضي, الذي عانت منه لبنان طيلة سنوات الاستعمار الفرنسي لها, وهي بالتالي اثارت على نفسها علامات استفهام جديدة في الوطن العربي, واستياء مسلمي لبنان.


من جهته كانت تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا متيران الاخيرة حول الوضع في لبنان, والتي عبر عن "قلقه" لما اسماه مصير الاقليات الذي يقصد به "المسيحيين" اللبنانيين ووصفهم بالمهددين الوحيدين في حياتهم وامنهم دون التحدث عن وجود لبنان بحد ذاته, وتاكيده على ان الطرق الدبلوماسية عاجزة عن تعطيل ارادة "الذين" يريدون تطمير لبنان قاصدا بذلك القوى الوطنية اللبنانية وحلفاءها.


وتشديد المبعوث الفرنسي في لبنان جان فرانسوا دونيو على تدويل تسوية النزاع وتحميل سوريا مسؤولية ما يجري في لبنان.


كل ذلك يثير قلقنا اكثر من قلق فرنسا إلى التساؤل حول الدور الحقيقي الذي تريد فرنسا ان تلعبه في لبنان.

ونتساءل مرة اخرى هل تعتقد فرنسا بان اللبنانيين يحلمون بالماضي الفرنسي المرير؟!

Comments


bottom of page