top of page
بحث
نبيل يعقوب الحمر

مجزرة جديدة في قرية نحالين: ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الفلسطينيين

تاريخ التحديث: ٦ أغسطس ٢٠٢٣


مذبحة دموية في قرية نحالين
ضحايا المجزرة الدموية في قرية نحالين

في مجزرة نازية جديدة تستكمل المجازر السابقة في دير ياسين, وكفر قاسم, وقبيه, ونابلس, (الجمعة الاسود 16 ديسمبر الماضي), وتل الزعتر والفكهاني وصبرا وشاتيلا, واخيرا المذبحة الدموية امس في قرية نحالين التي استشهد فيها ثمانية فلسطينيين وجرح اكثر من 53 – الذين نقلوا إلى المستشفى فقط – في حين ان اعدادا كبيرة من الجرحى لم يتمكن رفاقهم من نقلهم إلى المستشفى, وهم محاصرون ويتعرضون لخطر الموت.


اضف إلى ذلك استخدام العدو الصهيوني في هذه المجزرة رصاص (دمدم) المحرم دوليا منتهكا بذلك جميع الاعراف والقوانين الدولية.


هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها اعداء الانسانية الفاشيين في الاراضي المحتلة, تؤكد من جديد للذين يتسابقون على تحسين وجه العدو القبيح, ويملحون "لامكانية" اجراء انتخابات في الاراضي المحتلة, قبل الانسحاب في الاراضي المحتلة, قبل الانسحاب الصهيوني المحتل. او لامكانية التفكير في نسج "مصالحة" مع النازيين الصهاينة.

اي انتخابات في وسط هذه المجازر اليومية, واين حدود الالتقاء لنسيان الدماء الطاهرة الزكية لابناء الشعب العربي الفلسطيني؟!


وان المجزرة الدموية في قرية نحالين والاحداث اليومية تثبت يوما بعد يوم, انه لابد من وقفة عربية واحدة تعيد الصاع صاعين للعدو المحتل, لا ان تكتفي باوراق الشجب والاستنكار والمعارضة, التي ملها المواطن العربي, واستنكف من سماعها عبر القنوات الرسمية في كل مناسبة.


هذه المذبحة تؤكد يوما بعد آخر, انه لابد من استخدام اضعف الايمان امام العجز العربي, لاقرار وجود قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني من ارهاب الدولة المنظم الذي افلت من عقاله على يد القوات الصهيونية بأمر الحكومة الصهيونية.


شهداء الارض المحتلة امس, احد عشر فلسطينيا ينضمون إلى كوكبة شهداء الانتفاضة والشعب الفلسطيني الذين يقدرون بعشرات الآلاف يحثون اصحاب القرارات العربية والدولية لاتخاذ خطوات عاجلة لحماية الفلسطينيين, والثأر لهم على همجية الاعمال الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني.



مستندات


One of the Bloodiest Days: A Comparative Analysis of Open and Closed Television News Get access Arrow

Itzhak Roeh, Akiba A. Cohen

Journal of Communication, Volume 42, Issue 2, June 1992, Pages 42–55, https://doi.org/10.1111/j.1460-2466.1992.tb00777.x

Published: 07 February 2006


يحلل هذا المقال تقارير إخبارية تلفزيونية ، من خمسة بلدان ، تتناول حادثة وقعت في قرية نحالين بالضفة الغربية في نيسان / أبريل 1989 أثناء الانتفاضة الفلسطينية. يحاول تحليل كل من النصوص اللفظية والمرئية شرح العروض "المفتوحة" و "المغلقة" للحادث من خلال الإشارة إلى ثلاثة أبعاد: خطاب التوازن ، وخطاب الواقعية ، وخطاب الحياد. يشير التحليل إلى أن روايات كل من تلفزيون إسرائيل وسي بي إس "مغلقة" نسبيًا ، مع كون الحالة الإسرائيلية "دفاعية" في حين أن قضية شبكة سي بي إس "هجومية". يتم تقييم النسخ الأخرى على أنها تقع في مكان ما بين الإغلاق الشعري والانفتاح الصحفي.

ความคิดเห็น


bottom of page